🌿الكلمة الطيبة (٣٣٦ 🌿

💧🌻شهادة إلهية في تزكية

النبي محمد (ص).💧🌻

قال اللهُ سبحانَه وتعالى :

( ودَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُّنِيراً). ( الآية ٤٦/ الأحزاب)


🍃هذا نعتٌ عظيمٌ لا مثيلَ له من الله سُبحانه لِعبدِه و رسوله النبي محمد (ص) حيث وصفه بالسِّراج المُنير ، ومعلوم أنّ السراجَ المنير مشرقٌ في كل جوانبه لا تكون فيه نقطةٌ سوداءُ ولا بقعةٌ مُعتمة.

🍃- ومن إيحاءات هذا النعت العظيم للنبي (ص) :

🌻أولاً: إنّه برهان ساطع على العصمة التّامة الكاملة والرفيعة للنبي (ص).

🌻ثانياً: إنَّ هذا النعتَ النوعي يُعينُنَا على التمييز بين الصحيح و الخطأ في ما يُنسب للنبي (ص) خصوصا في مجال المعاملة و السلوك فنعتٌ إلهي لشخص بهذه النوعية والسُّمو لا تناسبه الاّ الصفاتُ الحسنةُ الساميةُ والخصالُ الحميدةُ والأقوالُ الحكيمُة الهادفُة وما دون ذلك ممّا يُنسب إليه (ص) قولاً أو فعلاً فهو افتراء على شخصه الكريم.

🌻-ثالثاً: (سِراجاً منيراً ) أي: أنّ ما جاء به محمد ( ص) من ربّه هو عين الحق ، كالشمس في إشراقها في رابعة النهار ، والقمر في إضاءته في ليلة النّصف، فلايجحدُ هذا النور إلاّ معاند .

🌻- رابعاً: القيد الإحترازي ( منيراً ) في وصف النبي(ص) بأنه سراج منير ،أي منير لمن يتبعُه ليسير في أعظم ضياء، وأنّ من يتخلف عنه يكون في أشد ظلمة وأبعد ضياع

للتحميل