🕌 صَلَاةُ الجُمُعَةِ 🕌
✍️ الرِّسالةُ الثالثةُ (٣)✍️
ما هي شروط إمام صلاة الجمعة ؟
هل تشترط الفقاهة في إمام صلاة الجمعة؟
الجواب: إذا وجد الفقيه العادل الجامع لشرائط الفتوى فهو أولى ولا تصح مزاحمته في إقامة صلاة الجمعة في المنطقة ومع عدم وجوده في المنطقة ورغب بعض المؤمنين في إقامة الجمعة في هذه المنطقة فيكفي في ذلك طالب علم محل ثقة هؤلاء النفر من المؤمنين .
وهنا أنقل رأي أكثر الفقهاء ممّن أشرت إلى رأيهم في حكم صلاة الجمعة في الرسالة الأولى : هذا رأيهم في شروط إمام صلاة الجمعة :
🌹الشرط الأول :العدالة فلا تجوز الصلاة خلف الفاسق، ولا بد من إحرازها بأحد الأمور التالية :
الأول: العلم الوجداني أو الاطمئنان
الحاصل من المناشئ العقلائية
كالاختبار ونحوه.
الثاني: شهادة شخصين عادلين بها.
الثالث: حسن الظاهر، والمراد به حسن
المعاشرة والسلوك الديني.
🌹الشرط الثاني : أن يكون الإمام صحيح
القراءة.
🌹الشرط الثالث: أن لا يكون ممن أُقيمَ عليه الحدّ الشرعي على الأحوط لزوماً.
🌹الشرط الرابع: القدرة على إنشاء الخطبتين قبل الصلاة.
☘️ يقول السيد محمد باقر الصدر :
" فإن اختار خمسة من المكلفين إقامة صلاة الجمعة، وكان فيهم شخص عادل يصلح أن يكون إمام جماعة فقدموه ليخطب بهم ويصلّي صلاة الجمعة ، وأقاموها على هذا النحو وجب على سبيل الحتم والتعيين على المكلفين عموماً الحضور والاشتراك في صلاة الجمعة ; لأنّ إقامتها نداء لصلاة الجمعة ، وإذا نودي لصلاة الجمعة وجب السعي إلى ذكر الله ."( الفتاوى الواضحة ).
✍️ أيّها المؤمن: اعلم أنَّ الشرع المقدّس لم يترك تحديد شروط إمام صلاة الجمعة للعرف وللمرتكزات العرفية الموروثة بطريقة ما ، بل حدّدها ووضّحها، والمؤمن يتبع الشرع ولا يتبع العرف المخالف للشرع، والغَيرةُ المطلوبة على الدِّين هي النابعة من الدين فقط وهي عينها تطبيق أحكام الدين وتعظيم شعائره ولا يشك مؤمن عاقل أن صلاة الجمعة من شعائر الدين العُظمى .
🌼🌼🌼🌼🌼🌸🌼🌼🌼🌼🌼